قصه قريه رائعه جدا
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصه قريه رائعه جدا
م الله الرحمن الرحيم
هناك على ضفاف نهر سدوم تقع قرية سدوم، حيث الماء العذب الزلال، والأشجار في كل مكان، والأنام في رغد من العيش ووئام، ولكن سكان القرية ليسوا كالبشر!
فقد غيروا وبدلوا، ونكسوا الفطرة، ورفضوا الملة، وعاثوا في الأرض فسادًا، فكانت النتيجة الهلاك والدمار والعذاب الأليم!!
ولكن هل تعلم لماذا أهلكوا وعذبوا؟
لقد كذبوا المرسلين، وغيروا فطرة الله، وتنكبوا عن الصراط المستقيم، لقد كانوا يأتون الذكران من العالمين، لقد كان الرجل منهم يركب الرجل في فعلة قبيحة مشينة، وأتوا مالم يأته أحد من العالمين قبلهم {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} [الأعراف:80].
ووصفهم تعالى بالإسراف ومجاوزة الحد في اقتراف المعاصي {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} [الأعراف:81].
وبأنهم مجرمون {فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف:84].
ووصف تعالى فعلهم بالخبيث وأنهم فاسقون {وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ} [الأنبياء:74].
ووصفهم بأنهم مفسدون ظالمون {قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ* وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ} [العنكبوت:30-31].
فماذا كان الجزاء؟ لما تمادى أهل هذه القرية في غيهم أرسل الله إليهم لوطا ً عليه السلام لنذرهم ويحذرهم، فلم يسمعوا كلامه، ويطيعوا أمره، ولم يصدقوا ما أرسل به إليهم، وتسببوا في أذيته، وحاولوا إخراجه، وأذية ضيوفه ومن يقدم عليه، فدعى ربه أن ينصره عليهم وأن يهلكهم ويقطع دابرهم فكان الجواب {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود: 81].
ولما جاء الوعد الحق، أرسل الله جبريل عليه السلام ليطهر الأرض منهم، وينصر رسوله لوطاً عليهم، فرفعها إلى السماء حتى سمعت الملائكة في السماء صياح الديكة ونباح الكلاب ثم قلبت وأبتعت بحجارة من سجيل مسومة للمسرفين {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ* مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 82-83].
ولما كان الجرم عظيمًا ومخالفًا للفطرة كانت العقوبة من جنس العمل! فتأمل!
هناك على ضفاف نهر سدوم تقع قرية سدوم، حيث الماء العذب الزلال، والأشجار في كل مكان، والأنام في رغد من العيش ووئام، ولكن سكان القرية ليسوا كالبشر!
فقد غيروا وبدلوا، ونكسوا الفطرة، ورفضوا الملة، وعاثوا في الأرض فسادًا، فكانت النتيجة الهلاك والدمار والعذاب الأليم!!
ولكن هل تعلم لماذا أهلكوا وعذبوا؟
لقد كذبوا المرسلين، وغيروا فطرة الله، وتنكبوا عن الصراط المستقيم، لقد كانوا يأتون الذكران من العالمين، لقد كان الرجل منهم يركب الرجل في فعلة قبيحة مشينة، وأتوا مالم يأته أحد من العالمين قبلهم {وَلُوطاً إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّن الْعَالَمِينَ} [الأعراف:80].
ووصفهم تعالى بالإسراف ومجاوزة الحد في اقتراف المعاصي {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ} [الأعراف:81].
وبأنهم مجرمون {فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [الأعراف:84].
ووصف تعالى فعلهم بالخبيث وأنهم فاسقون {وَلُوطاً آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ} [الأنبياء:74].
ووصفهم بأنهم مفسدون ظالمون {قَالَ رَبِّ انصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ* وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ} [العنكبوت:30-31].
فماذا كان الجزاء؟ لما تمادى أهل هذه القرية في غيهم أرسل الله إليهم لوطا ً عليه السلام لنذرهم ويحذرهم، فلم يسمعوا كلامه، ويطيعوا أمره، ولم يصدقوا ما أرسل به إليهم، وتسببوا في أذيته، وحاولوا إخراجه، وأذية ضيوفه ومن يقدم عليه، فدعى ربه أن ينصره عليهم وأن يهلكهم ويقطع دابرهم فكان الجواب {إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} [هود: 81].
ولما جاء الوعد الحق، أرسل الله جبريل عليه السلام ليطهر الأرض منهم، وينصر رسوله لوطاً عليهم، فرفعها إلى السماء حتى سمعت الملائكة في السماء صياح الديكة ونباح الكلاب ثم قلبت وأبتعت بحجارة من سجيل مسومة للمسرفين {فَلَمَّا جَاء أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍ مَّنضُودٍ* مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 82-83].
ولما كان الجرم عظيمًا ومخالفًا للفطرة كانت العقوبة من جنس العمل! فتأمل!
لوتي- المساهمات : 236
تاريخ التسجيل : 08/02/2012
الموقع : قطر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى